إن الأنظمة العربية أغلبها ديكتاتوري إن لم نقل جلها حيث تكثر الممنوعات و حالات الطوارىء لكثير من السنين وذلك لتحمي نفسها تحت الشرعية الدستورية التي شرعتها بنفسها و التي تتظاهر باحترامها و نسيت أنها قد داست عليها حين أقهرت شعبها و جوعته و مارست عليه أقصى أنواع القهر و الاستبداد غير أننا في الجزائر يحكمنا نظام خفي متمثل في شخصسات لا تظهر للعيان رغم هذا فإننا ربما نكون أحسن بكثير من الإنظمة الأخرى لولا أن النظام طبق سلطة الرقابة على المسؤولين في القطعات الحساسة و لتي تطبق الرشوة و الجهوية و المحسوبية خاصة في المسابقات المهنية التي يجريها الشباب لظمان لقمة عيشه و مستقبله المجهو